العراقية اللى خربت البيت

كانت حصة قاعدة بالصالة وتقلب بهالقنوات وفجأة وصلها مسج على تليفونها مكتوب فيه اذا انتى قاعدة بروحج ابى اكلمج استغربت او بالاصح خافت من المسج بس ياها فضول تبى تعرف من ردت بمسج ثانى وكتبت منو ؟ بسرعة وصل الرد وكأن ذاك اليوم الشبكة كانت حق حصة مكتوب بالمسج لاتخافين انا وحدة مو واحد تشجعت وقالت فى بالها شنو هالسخيفة اللى ما تتصل ارفعت التليفون واضغطت

CALL SENDER

وكانت البداية ردت عليها وحدة بصوت مبحوح حلو قالتها شلونج حصة اكيد انتى ما تعرفينى ولا عمرج بس ابى اقولج جم شغلة وديرى بالج على فهد لان بدى يلعب بذيله وطبعا راح تسالين انتى منو وشعرفج بفهد وراح اقولج انا اللى خليت فهد يلعب بذيله بس علشان احرق قلبج لان انتى ماتستاهلين واحد مثله حصة افترت فيها الدنيا ريلها الملتحى الدين شنو يخربط ويلعب بذيله تفجأت

بدأت حصة تسالها انزين انتى شعرفج فيه وليش تبين تخربين وكانت حصة شخصيتها شخصية هادية وطيبة وما مرت بتجارب البنات قبل الزواج

ردت عليها قالت كل شى و له وقته وقعدت حصة تحاتى وتفكر دخل فهد اللى شايل بايده اغراض الجمعية وكان يضحك لقى حصه بوزها شبرين وعيونها تغورق وبدال حصة ما تحتوى الموقف انفجرت بويه فهد وقامت تصرخ من غير معنى وما تدري شتقول وبدت تطق فهد وحالتها حالة

حاول فهد يمسكها واهيا بحالة هستيرية لانها اول مرة تمر بجذى موقف ولا تعرف تتصرف بهالامور وكان افضل حل هو العلاج بالصدمة وان طقها طراق وقفت شوى عن اللوية وهدت لمها فهد وحاول يكلمها ويقولها الحين تكلمى قالت له القصة وبدا يضحك قالها تغارين يعنى

وبدأ يتذكر قالها قومى دزى مسج حق البنت وقوليلها ابى اكلمج ولا تخافين انا بروحى اتصلت وحاول يسمع الصوت لاحظ ان اللكنة مو كويتية فيها عرج ضارب شوي عصر مخه وما راح بعيد جان يلتفت على فرح قالها قومى سكرى التليفون وقومى ردت عليه وين قولى وين بنروح تلها حتى وصل باب الشارع واهيا مو حاطه حجابها من عيلتهم وبسرعة بسرعة دق السيارة سلف طلع من قرطبة على شارع دمشق ودش العديلية صوب بيتهم بس ما وقف عند البيت وقف عند بيت جيرانهم وطق الباب ونطر وطلع شخص فرح ما تعرفه بس تدري ان هذا بيت جيران فهد ورجع السيارة قالها عطينى موبايلج ورى التليفون الولد وتغير ويه الولد وفرح بالسيارة تلاحظ وبدا الولد يبوس راس فهد ورجع فهد السيارة وركب وفرح تقوله شالسالفة

جان يقولها شوفى السالفة اولا انتى ما تلاحظين ان كل ما زرنا بيت اهلى وحدة توقف عن هالسيارة وتسوى نفسها قاعدة تاخذ اغراض من السيارة قالت لا ما لاحظت ولا مرة قالها هذيل بيت جيرانه عراقيين وطول عمرهم يمنا الاخوان محترمين وكلهم والنعم فيهم بس بنتهم الله يهداها كانت مدوختنى من لم كنت بالثانوية وانا لدرجة مرة متصلة على تليفون البيت بالليل وانا بالصدفة راد وتقولي ابى اشوفك الحين وعندى كلام مهم يعنى بمعنى العبارة ان البنت مو صاحية

ورد عليها فهد قالها انا اعرفج من اول سنة لى بالجامعة لى ما تخرجنا عمرج سمعتى عنى انى اطالع والا التفت والا افكر بوحدة ثانية ابتسمت حصة وتذكرت برائتها يوم شافت فهد وحاول يكلمها وما رضت وعاندت ويوم وقفها بالجامعة وكلمها بجت لانها ما تعرف تتصرف بهالمواقف وانتهت بذيج الفترة علاقتهم بذاك اليوم بس ظلوا متعلقين فى بعض لى ما تخرجوا من الجامعة وتقدم فهد حق حصة

وصارلهم سنتين متزوجين وان ما رضت تتمزوج فهد الا لما تتاكد من اخلاقه على الرغم من انها كانت تحبه وتذكرت مرة اول ما تزوجوا انها عند باب بيت زوجها واهيا نازلة من السيارة مرت سيارة فيها وحدة مسرعة وجن كانت تبى تدعمها وكالعادة فهد قام ومر محل العصير اللى بالضاحية واخذ عصير يبرد على حصة وقال بس عصير واحد علشان انتى نص وانا نص علشان نكون شربنا من كلاس واحد

وضحكت حصة وباست خد فهد وشبكت ايدها بايدة وارجعوا البيت

القصة هذى من وحى الخيال واتمنى انها تكون عجبتكم

وسلومولى على يهوهو ولا يتحرك يسوى شى