أحترموا الدستور والقانون

لم اكن اعرف ما اكتب فالمواضيع التى اكتبها دائما احاول قدر الامكان الابتعاد فيها عن السياسة وقد كتبت موضوع ومسحته لعدم استطاعتى عن السكوت فلقد سكت فترة طويلة عنه ولم اكن اريد التطرق اليه لانى اعلم هناك الكثير من سيهاجم ويتهم ولكن هذا طبعى لا يهمنى احد طول ما كنت مقتنع بما افعل

اجتمع اصحاب الشارات البرتقالية التى لا انتمى اليهم ولا الى اى لون اخر فأنا لونى هو تراب هذه الارض وانا هنا لا اكابر ولا ازايد على وطنية احد ولكن ما حصل يوم الجمعة باعتقادى شبعنا منه وخلصت الحتوتة مثل ما يقولون فالانتخابات جاءت بالناس التى تنادى بالاصلاح وحان الوقت لاختبار جديتهم بالاصلاح وان نحترم القانون الذى اوصلهم الى البرلمان

وللأمانة الساحة السياسية شهدت تنازلا شديدا فى اللهجة من قبل الحكومة ومحاولة من تصريحات الحكومة وعلى رأسها الامير بايجاد تناغما سياسيا فيما يحدث ولكن أين المشكلة

هى فى الجانب الاخر او ما استطيع ان اطلق عليهم الان وبكل صراحة وبدون خوف ولا تردد المراهقين السياسين قد يهاجمنى البعض على ما اقول ولكن لن يهمنى فلدى ما يكفينى من هجوم تلقيته يكفينى ويسد عين الشمس من أيام الجامعة من ترشيح نفسى ضمن أحد القوائم الانتخابية فلدى تجاربى السياسية حتى بعد التخرج ولى ارائى التى كونتها واطرحها بكل قوة باكثر من ديوانية ويحترمها الكثير من الرجال فاقول لمن سيبدأ فى الهجوم انك ستنفخ فى قربة مقضوضة

اعود ثانيا لما يحدث القانون اعطى الحق لكل مواطن ذكر وانثى بأن يعبر عن رأيه من خلال صندوق الاقتراع فما الداعى من التجمع الان ما هو الهدف من اثارة المشاعر من شئ لا يزيد الامور الا تعقيدا

المعذرة يا اصحاب الوشاح البرتقالى فاصحاب القرار لستم انتم الان ولا اصحاب اى لون اخر القرار الان بيد الخمسين عضو الذين وصلوا لقبة البرلمان ومواقف العديد ممن وقفتم خلفهم بعدما كنتم امامهم ستصدمون من ردود افعالهم والاربعاء المقبل سيكون شاهد على كلامي

العديد ممن ركبوا الموجة التى كنتم فيها بصدق تحملون شعار الوطنية كانوا عبارة عن اشخاص لا يحملون اى توجه وكانوا عبارة عن مع الخيل يا شقرة وهى من المشاكل التى يفتقر فيها مجتمعنا وهى عدم بناء الشخص لتوجهه بنفسه ويفضل ان يكون تابع

اعلم يقين العلم بأن هناك بينكم المتدين والمحافظ والقبلى وهناك ايضا الملحد انتم خليط ضم كل طبقات المجتمع يشهد له ولكن التجمع الاخير جعل منكم فاقدى المصداقية بايصال الامور بهدوء الى مرساها

لن اطيل لان يوم الاربعاء قريب جدا واذا كان الله كاتب لنا عمر ستجدون أمور غريبة وتكون كالصفعة التى تعلم قليلى الخبرة فى الحياة بأن السياسة لعبة

فلا السعدون يمثل الكويت ولا الخرافى يمثل الكويت فمن يمثل الكويت فعلا هو الشعب هذا هو الدستور

وما قاله وبرغبة الشعب وصل هؤلاء الخمسون فيجب ان تتوقفوا مما تفعلوه من تصعيد وتجعلوا النواب بأن يديرونها بالدستور

وسلمولى على اللى هوهو ولا يتحرك يسوى شى