أهل الدبرة
والمقصود فيها اهل التدبير يروى لى احد الرجال الكبار فى السن عن والدته ويقول :
أمى لولوة الله يرحمها كانت تقوم من النوم الساعة 2 بالليل وتقعد تقرأ قران لى الفجر وتصلى وتبدى تحلب البقر
وبعد الصلاة اخوانها يبدون يزورنها فى بيتها كونها ارملة ويقعدون يتريقون عندها وتكون ماخذة البيض والزبدة ولوازم الطبخ
بعدها تقوم وتروح السوق مشى وتشترى ماجلة ( مؤن ) البيت لها وحق عيالها وتفتر على بيت اولادها وبناتها واحد واجد وتوزع عليهم
وعلى هالحال امرأة جادة لم تعرف التعب فى حياتها حتى فى موتها كانت شامخة
مقارنة فى السواد الاعظم بنساء وبنات اليوم نجد غالبية البنات تافهات واقصى طموحها شنطة وعلبة مكياج جديدة
قد لا يمنع هذا من وجود نساء مهتمات فى بيوتهن لكن اهتماماتهم اصبحت الرفاهية اولا ومن ثم الاساسيات
بمعنى اخر قلبوا الموازين
لا تعتبروا كلامى هجوم على النساء لكن بما ان النساء اكثر عددا فالتفاهة والاسلوب السطحى جدا عبارة عن خليط بين الرجل والمرأة ولكن نجده واضح فى تجمعات النساء فى القهاوى والتعالي بين بامور شكلية
الادهى والامر أين
المراهقات كيف بدأت جرأتهم تزداد بشكل رهيب فتتجمع 5 او 10 اى كان العدد ويقومون بتأجير شالهية فى هيلتون المنقف ويقضون الويك اند كل واحد فيهم مع البوى فريند والمصخرة الزايدة
الشاب او الرجل لا يلام عندما يعزف عن الزواج
والطلاق جزء من مسؤولية المرأة كما هي مسؤولية الرجل
لكن الحريم لهثوا وراء الشكليات والدليل المعارض السخيفة التى اصبحت فيها جميع الكويتيات فجأة
مصممات
فنانات
مجملين مكياج
نحن مجتمع نموذج للمجتمعات الخليجية فالعيون علينا بكل شئ وهو ليس بغرور
الكويت منذ استقلالها حتى الان تعتبر سباقة لكن الفرق
كنا سباقين بالتطور
والان سباقين فى الشر ونشر الفساد والموضة فى اللبس المنحط
ما يجعل الشخص يوصل لمرحلة القرف هو
عدم الذوق فى اللبس
عدم الذوق وضع المكياج
والعديد العديد
وتحملونى لكن ما اقرأ فى الصحف ومن استهتار يجرى فى المدارس الحكومية للبنات من متوسطة وثانوية شئ يندب له الجبين
وسلمولى على اللى يهوهو ولا يتحرك يسوى شئ